أشارت صحيفة "الغارديان" الى إن "أعمال العنف الروسية وأساليب الجيش الروسي، الغبية، والتدمير لأجل التدمير، هي أمور لا يمكن للكرملين أن يتبناها بمفرده، كما أن من يقفون وراء الكريملين وهجماته يتسمون بالجبن الشديد، كأي خاسر يتبجح في وجه الجميع".
ولفتت في تقرير الى "أن بعد عمليات الإعدام الجماعي في بوتشا، وقصف مستشفى الولادة في ماريوبول، وتسوية مدن بأكملها في إقليم الدونباس، وتعذيب أطفال في غرف خاصة، وقصف محطات الطاقة بهدف دفع المدنيين إلى الموت تجمدا بسبب درجات الحرارة المنخفضة في الشتاء، جاء الآن دور المشاهد المروعة، التي تغرق فيها مياه نهر دنيبرو مع ضفتيه، بعد تفجير سد نوفا كاخوفكا".
وأوضحت الصحيفة، أن "السد كان يحجز خلفه كميات هائلة من المياه، وتسببت في إغراق عدة قرى كان يسكنها أكثر من 40 ألف شخص، كما أغرق مناطق غابات كانت ملاذا للكثير من الحيوانات، ومساحات واسعة من الأراضي الزراعية، الأمر الذي يتوقع أن يؤثر على سلة الغذاء في أوكرانيا، وفي العالم بأسره".